Photo by Hans M
لحظـات نحيـاها ., وحيـاه تُحيينـا ., بقلمـىّ
السبت فبراير 02, 2013 6:26 pm
بسـم الله الرحمـن الرحيم
,
حينما لا يوجد سبب للبقاء .,
وتستدعيكَ كُل أسباب الرحيل .,
حينما يدفعُك كُل من حولك للتجاهل عنهم .,
حينما تُجبـِرك الرقه إلىّ إستعمال العنف معهم .,
حينما تشتهىّ روحك القديمه ., وتحاول نسيان ما أنت فيه حالياً .,
وتتذكر ما كنت عليه سابقاً .,
حينما تختنق فجأهً وتجُول فىّ عالم الذكرىّ وحيداً بائساً .,
وترىّ بسمتَكْ مُقيده بأحزانك الدَفينه ., متروكَه داخل عالمك القديم
وحيده .,
حينما يملاُ الدمع عَينيكْ ., ويعجَز عن النزول .,كأن ذاك الكبرياء .,
أصبح بطل مغوار يُدافع عن عَزة النفس الضائِعه فىّ زمن ليس له عنوان .,
حينما يصبح الألم هو صاحِبك الوحيد .,
وذاك الدمعُ هو رفيقكَ الوحيد فىّ دربك .,
وآساك الدفين هو من يخففُ عنك .,
حينما تجد كل الطرق يائسه ., شبيهه بغيرها .,
كأنها متاهه بلا نهايه ., متاهه تُبعدك عن أملكْ الغائب .,
تُربِكَكْ ., تُشتت أفكارك المستقبليه .,
تصبح شخصان ., عاقلُ بين غيرك ., أبلهُ مع نفسك .,
دائماً تفكر فىّ النقيد .,
فىّ الحياه / فىّ الموت / فىّ الوجود / فىّ الخلق / فىّ التمنى / فىّ التعاسه
/ فىّ الامل / فىّ الندم / فىّ الصراحه / فىّ الكذب / فىّ .,
روحك ., فىّ نفسك ., فىّ أنت ماتكون حالياً .,
حينما يتغلبُ عليك التفكير فىّ الموت ., القتل ., الجنون ., الهوَسْ .,
حينما لا يكتمل حُلم الماضىّ الجميل ., وتتحطم كل قوارب نجاته .,
ويصعُب عودته ثانيهً .,
حينما تفتقد لذه الفرح ., وتشتاق للبهجه القريبه ., لكنها بعيده جداً عليك .,
حينما تتمزق كل أثواب الفرح ., وتنطفئ أنوار السعاده .,
حينما لا يوجد غيرك غريقاً فىّ يابس جاف من الأمل .,
,
حينما لا يوجد سبب للبقاء .,
ويتحطم جسر الرجاء المفكك .,وتكثُر الأثقال علىّ قلبك .,
حينما تشعُر بأن لا أحد مثلك ., وأن كُل من حولك .,
لا يعرفون ماذا تخفىّ فىّ داخلك .,
حينما تنحصر فىّ زاويه حزنك بعيداً عن العالم .,
وتتناشر من حولك الذكرىّ فىّ كلِ الأرجاء .,
حينما تتسابق آمالك وأحزانك فىّ سباق .,
يكون حُكامه الألم والأمل ., ويكون ألمك هوَ أول الحاضرين .,
كأنه متأكد من فوزه ولا مجال للخساره ابداّ .,
حينما تكثُر خيبات الأمل فىّ كلِ من يرافقك .,
وتسير فىّ طريق الندم خاسراً كلِ ما كنت تملكه .,
فىّ سابق عهدك .,
حينما بمر الوقت أمام عينيك كالثقاب المُلتهب ينفذ سريعاُ .,
ويحدث ما كنت تخشاه من إنسان كان لديه إحساس وإنعدم فجأهً ,’
حينما تمضىّ الأيام وأنت لازلت جالساً منتظر أن يأتى ذاك الغريب ويريح عنك .,
ما أنت فيـه .,
حينما تفتقد شهوه الإحساس بالرحمه عليهم .,
لكن يمنعك هذا المدعو بالكبرياء .,
حينما لا تتحمل التواجد مع الماضِ الأليم .,
ولا تقدر علىّ لمس المستقبل المخيف .,
أو حتىّ التعايش مع حاضر لازال مجهول العنوان .,
ولازلت تبحث عن أمل لهُ .,
حينما تيأس من الجميع ., من نفسك ., من كلِ ماحولك .,
ويمتلأ قلبك بالذكرىّ المحزنه .,
حينما تريد أن تظل ساكناً دون حِراك ., وتتخيل أن العالم من حولك بات دون معنىّ
حينما ترىّ العالم من أمامك مجرد لُغز مُحير ., أُحجيه زائفه .,
مـرآه ترىّ فيها ما تريد ., وتْراكَ فىّ تلك المـرآه واقفاً فىّ المنتصف .,
واللاشئ من حولك مجرد إنعكاسات للسراب الذىّ تعيشُ فيه .,
حينما ترتدىّ كل أقنعه المُهرّج خاصتك ., لتُبَرهِن للزمن ْ .,
أنك لازلت واقفاً ., رغم كلِ ماتمر به .,
حينما تُغادر كلِ رحلات القطار السعيد ., وتُفَوِتْ متعه الفرح الذىّ تريد .,
وتظل فىّ محطه الانتظار جالساً منتظر رحله العوده .,
كىّ يحكىّ لكَ هذا الغريب قصته وتحاول أن تشعُر بما شعرَ به هو .,
علّك ترتاحُ قليلاً .,
حينما تريد السعاده بشده وكُل تلك الحواجز تمنعكَ عنها .,
ويبقىّ لديك الدمع ونيساً يُهَوِن عليك مآساااك .,
.
حينما / وحينما / وحينما / و ....,,
يوجد الكثير من اللحظات فىّ حياتنا ., وأكثرها مآسىّ حزينه .,وذاك الفرح ضيفاً لا يحتمل الجلوس قليلاً معنا .,
هنالك الكثير ولكلِ منا لحظات ., ولكلِ منا مشاعر ., والشئ الوحيد المُشترك هو البكاء .,
رجل /إمرأه / شاب /مراهقه / حتىّ القاتل ., بداخله ذكرىّ تؤلمه ., له ماضِ لا يريد أن يتذكره .,
لكلِ منا حكايه بداخله لم ولن تُحكىّ ., لكلِ منا طريق مختلف ., صعاب مختلفه ., مآسىّ مختلفه ., قرارات مختلفه .,
لكن يوجد بداخلنا شعور مشترك بالذنب ., تجاه ( نفسك ) .,وما حدثَ لك ., وتتمنىّ أن تستريح .,
( وهذه هىّ الحياه تبقىّ رائعه فىّ أعيننا ., مهما ., قُتلت أرواحنا ونحن أحياء ونتنفس إلا الآن ., )
.
.
.
إعذرونـىّ للإطاله ., ودامت طلتكُم
,
حينما لا يوجد سبب للبقاء .,
وتستدعيكَ كُل أسباب الرحيل .,
حينما يدفعُك كُل من حولك للتجاهل عنهم .,
حينما تُجبـِرك الرقه إلىّ إستعمال العنف معهم .,
حينما تشتهىّ روحك القديمه ., وتحاول نسيان ما أنت فيه حالياً .,
وتتذكر ما كنت عليه سابقاً .,
حينما تختنق فجأهً وتجُول فىّ عالم الذكرىّ وحيداً بائساً .,
وترىّ بسمتَكْ مُقيده بأحزانك الدَفينه ., متروكَه داخل عالمك القديم
وحيده .,
حينما يملاُ الدمع عَينيكْ ., ويعجَز عن النزول .,كأن ذاك الكبرياء .,
أصبح بطل مغوار يُدافع عن عَزة النفس الضائِعه فىّ زمن ليس له عنوان .,
حينما يصبح الألم هو صاحِبك الوحيد .,
وذاك الدمعُ هو رفيقكَ الوحيد فىّ دربك .,
وآساك الدفين هو من يخففُ عنك .,
حينما تجد كل الطرق يائسه ., شبيهه بغيرها .,
كأنها متاهه بلا نهايه ., متاهه تُبعدك عن أملكْ الغائب .,
تُربِكَكْ ., تُشتت أفكارك المستقبليه .,
تصبح شخصان ., عاقلُ بين غيرك ., أبلهُ مع نفسك .,
دائماً تفكر فىّ النقيد .,
فىّ الحياه / فىّ الموت / فىّ الوجود / فىّ الخلق / فىّ التمنى / فىّ التعاسه
/ فىّ الامل / فىّ الندم / فىّ الصراحه / فىّ الكذب / فىّ .,
روحك ., فىّ نفسك ., فىّ أنت ماتكون حالياً .,
حينما يتغلبُ عليك التفكير فىّ الموت ., القتل ., الجنون ., الهوَسْ .,
حينما لا يكتمل حُلم الماضىّ الجميل ., وتتحطم كل قوارب نجاته .,
ويصعُب عودته ثانيهً .,
حينما تفتقد لذه الفرح ., وتشتاق للبهجه القريبه ., لكنها بعيده جداً عليك .,
حينما تتمزق كل أثواب الفرح ., وتنطفئ أنوار السعاده .,
حينما لا يوجد غيرك غريقاً فىّ يابس جاف من الأمل .,
,
حينما لا يوجد سبب للبقاء .,
ويتحطم جسر الرجاء المفكك .,وتكثُر الأثقال علىّ قلبك .,
حينما تشعُر بأن لا أحد مثلك ., وأن كُل من حولك .,
لا يعرفون ماذا تخفىّ فىّ داخلك .,
حينما تنحصر فىّ زاويه حزنك بعيداً عن العالم .,
وتتناشر من حولك الذكرىّ فىّ كلِ الأرجاء .,
حينما تتسابق آمالك وأحزانك فىّ سباق .,
يكون حُكامه الألم والأمل ., ويكون ألمك هوَ أول الحاضرين .,
كأنه متأكد من فوزه ولا مجال للخساره ابداّ .,
حينما تكثُر خيبات الأمل فىّ كلِ من يرافقك .,
وتسير فىّ طريق الندم خاسراً كلِ ما كنت تملكه .,
فىّ سابق عهدك .,
حينما بمر الوقت أمام عينيك كالثقاب المُلتهب ينفذ سريعاُ .,
ويحدث ما كنت تخشاه من إنسان كان لديه إحساس وإنعدم فجأهً ,’
حينما تمضىّ الأيام وأنت لازلت جالساً منتظر أن يأتى ذاك الغريب ويريح عنك .,
ما أنت فيـه .,
حينما تفتقد شهوه الإحساس بالرحمه عليهم .,
لكن يمنعك هذا المدعو بالكبرياء .,
حينما لا تتحمل التواجد مع الماضِ الأليم .,
ولا تقدر علىّ لمس المستقبل المخيف .,
أو حتىّ التعايش مع حاضر لازال مجهول العنوان .,
ولازلت تبحث عن أمل لهُ .,
حينما تيأس من الجميع ., من نفسك ., من كلِ ماحولك .,
ويمتلأ قلبك بالذكرىّ المحزنه .,
حينما تريد أن تظل ساكناً دون حِراك ., وتتخيل أن العالم من حولك بات دون معنىّ
حينما ترىّ العالم من أمامك مجرد لُغز مُحير ., أُحجيه زائفه .,
مـرآه ترىّ فيها ما تريد ., وتْراكَ فىّ تلك المـرآه واقفاً فىّ المنتصف .,
واللاشئ من حولك مجرد إنعكاسات للسراب الذىّ تعيشُ فيه .,
حينما ترتدىّ كل أقنعه المُهرّج خاصتك ., لتُبَرهِن للزمن ْ .,
أنك لازلت واقفاً ., رغم كلِ ماتمر به .,
حينما تُغادر كلِ رحلات القطار السعيد ., وتُفَوِتْ متعه الفرح الذىّ تريد .,
وتظل فىّ محطه الانتظار جالساً منتظر رحله العوده .,
كىّ يحكىّ لكَ هذا الغريب قصته وتحاول أن تشعُر بما شعرَ به هو .,
علّك ترتاحُ قليلاً .,
حينما تريد السعاده بشده وكُل تلك الحواجز تمنعكَ عنها .,
ويبقىّ لديك الدمع ونيساً يُهَوِن عليك مآساااك .,
.
حينما / وحينما / وحينما / و ....,,
يوجد الكثير من اللحظات فىّ حياتنا ., وأكثرها مآسىّ حزينه .,وذاك الفرح ضيفاً لا يحتمل الجلوس قليلاً معنا .,
هنالك الكثير ولكلِ منا لحظات ., ولكلِ منا مشاعر ., والشئ الوحيد المُشترك هو البكاء .,
رجل /إمرأه / شاب /مراهقه / حتىّ القاتل ., بداخله ذكرىّ تؤلمه ., له ماضِ لا يريد أن يتذكره .,
لكلِ منا حكايه بداخله لم ولن تُحكىّ ., لكلِ منا طريق مختلف ., صعاب مختلفه ., مآسىّ مختلفه ., قرارات مختلفه .,
لكن يوجد بداخلنا شعور مشترك بالذنب ., تجاه ( نفسك ) .,وما حدثَ لك ., وتتمنىّ أن تستريح .,
( وهذه هىّ الحياه تبقىّ رائعه فىّ أعيننا ., مهما ., قُتلت أرواحنا ونحن أحياء ونتنفس إلا الآن ., )
.
.
.
إعذرونـىّ للإطاله ., ودامت طلتكُم
- Mr.Pro
- الجنس :
المشاركات : 30
الانتساب : 06/10/2012
رد: لحظـات نحيـاها ., وحيـاه تُحيينـا ., بقلمـىّ
الإثنين أبريل 08, 2013 3:57 pm
رووعةة
يسلمو!
- 2day
- الجنس :
العمر : 28
المشاركات : 97
الانتساب : 21/05/2013
رد: لحظـات نحيـاها ., وحيـاه تُحيينـا ., بقلمـىّ
الأربعاء مايو 22, 2013 12:12 am
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى