Photo by Hans M
الصحف الأمريكية الأربعاء، 29 أغسطس 2012
الجمعة أكتوبر 05, 2012 8:51 pm
الصحف
الأمريكية: فريدمان ينتقد زيارة مرسى لطهران ويتهمه بمجاملة نظام
ديكتاتورى أجهض ثورة مشابهة لتلك التى أتت به إلى الحكم..واستعانة مرسى
بالجهاديين السابقين فى سيناء تعكس تبنيه نهجا مختلفا عن مبارك
الأربعاء، 29 أغسطس 2012
نيويورك تايمز
فريدمان ينتقد زيارة مرسى لطهران ويتهمه بمجاملة نظام ديكتاتورى أجهض ثورة مشابهة لتلك التى أتت به إلى الحكم
انتقد الكاتب الأمريكى الشهير "توماس فريدمان" الرئيس محمد مرسى، لزيارته
طهران، واصفاً إياهاً فى مقاله المعنون "اتجاه مرسى الخاطئ" على صفحات
"نيويورك تايمز"، بمصدر الإزعاج له، خاصة أنها أحد أولى الزيارات الرسمية
التى يقوم بها كرئيس لمصر، مشيرا إلى أن السبب الحقيقى وراء دعوة إيران
للدول لحضور مؤتمر عدم الانحياز هو لإثبات أن العالم يوافق على نظام طهران
الدينى، ومن ثم لا يستحق الإيرانيون الشرعية للمطالبة بالديمقراطية، تلك
الديمقراطية التى أتت بمرسى إلى السلطة فى مصر.
ومضى فريدمان يقول إن مرسى تجاهل ما حدث عام 2009 عندما قتل النظام
الإيرانى حرفيا "الثورة الخضراء"، بعدما أطلق نيرانه على مئات المتظاهرين،
واعتقل الآلاف غيرهم؛ لأنهم كانوا يريدون نفس الشىء الذى استطاع المصريون
أن يحصلوا عليه، وهو أن تكون لأصواتهم الانتخابية قيمة، وأن تحترم نتائج
الانتخابات. أما زيارة الرئيس مرسى، الذى جاء إلى السلطة كنتيجة لثورة
ديمقراطية شجاعة لم يبدأها هو أو جماعة "الإخوان المسلمين"، ولكنهم
استفادوا من الانتخابات الحرة والنزيهة التى تلت ذلك، تمنح شرعية للنظام
الإيرانى الذى سحق ثورة مماثلة باستخدام القوة، وهذا لا يبشر بالخير لرئاسة
مرسى، وحقيقة الأمر "ينبغى أن يخجل من نفسه"، على حد تعبير الكاتب.
واستشهد فريدمان بقول كريم سدجابور، الخبير الإيرانى بمعهد كارنيجى،
"النظام الإيرانى عرض على مرسى جولة لمنشآته النووية، وكسجين سياسى سابق فى
معتقلات مبارك، كان ينبغى على مرسى أن يطلب زيارة سجن "إفين" ذات السمعة
السيئة فى طهران، فهذا كان سيذكره بماضيه، وسيمنحه لمحة عن مستقبل إيران".
ورغم أن المسؤولين المصريين يقولون: إن مرسى يزور طهران لبضع ساعات فقط،
ليسلم رئاسة "حركة عدم الانحياز" إلى إيران، إلا أن هذه حجة واهية، فهو كان
يستطيع أن يسلمها له عن طريق البريد الإلكترونى، على حد قول فريدمان، وهذا
كان سيبعث برسالة ديمقراطية قوية.
وتساءل الكاتب الأمريكى: "هل مرسى "غير منحاز" فى قراره هذا؟، هل هو غير
منحاز عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين الديمقراطية والديكتاتورية، خاصة إن
إيران متواطئة كذلك فى سحق الثورة السورية؟ وبالمناسبة، لماذا يساعد بان
كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة مهرجان التنظيف الذى تقيمه إيران؟، هذه
خيانة للديمقراطيين الإيرانيين".
وأضاف فريدمان قائلاً: إن هذا ليس له علاقة بإسرائيل أو نووى إيران، فإن
كان مرسى يريد أن يحفظ السلام البارد مع إسرائيل، فهذا شأنه، وإن نجح مرسى
فى تحويل دفة مصر نحو النجاح، فهذا سيصب فى مصلحة الديمقراطية ويعززها فى
العالم العربى بأسره، غير أن ما تحتاجه مصر لا يمكن أن تجده فى طهران.
ومرسى أخطأ باختياره فقط إيران والصين، ليبدأ بهم جولته الأولى، إذ كان
ينبغى أن تضم أوروبا وآسيا لطمأنة المستثمرين والسياح حيال فتح القاهرة
للأعمال مجدداً، كما كان عليه أن يتقابل مع الكيميائى صاحب جائزة نوبل،
أحمد زويل ليثب التزامه بإحياء التعليم فى مصر، حيث تعانى فيه نصف النساء
بالأمية.
نيويورك تايمز تتساءل: ميدان التحرير مصدر إلهام أم وهم!
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن معنى ميدان التحرير بعد عام
وأكثر من نصف العام من اندلاع ثورة 25 يناير، التى الثورة التى أعادت تعريف
الديمقراطية فى الشرق الأوسط بأكمله، وقالت فى تقرير لجرامى وود، المعنى
بالشرق الأوسط وقضاياه، إن ميدان التحرير كان رمزاً للمثالية النادرة فى
العالم العربى، إلا أنه بات الآن موقعاً للحجارة التى تقذف لأغراض غير
واضحة، ليصبح بديلا عن آمال العلمانيين والإسلاميين غير الموفاة على حد
سواء.
ونسب وود إلى أحد العلمانيين الذين لم يشاركوا فى مظاهرات 24 أغسطس للتنديد
بحكم الإخوان، قوله عن الحكومة تعمدت تشويه صورة ميدان التحرير عن طريق
إلقاء القمامة ليلاً، واستهداف النساء، والتحرش بالأجانب.
ومضى الكاتب يقول فى مقاله المعنون "وعد الثورة المصرية يموت: القاهرة
مدينة الخناقات"، إن الميدان بات يتسم بالعنف، مشيرا إلى آخر المظاهرات
التى وقعت يومى 24 و25 أغسطس الجارى، بعد أن كان صوتا لجميع المصريين
بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم السياسية والدينية. ولفت إلى أن حتى البائعين فى
الميدان حذروه من مشاهدة المظاهرات؛ لأنها ستنتهى بالعنف لا محالة.
واشنطن بوست
استعانة مرسى بالجهاديين السابقين فى سيناء تعكس تبنيه نهجاً مختلفاً عن مبارك
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن استعانة الرئيس محمد مرسى
بالجهاديين السابقين للتوسط مع الإسلاميين المتشددين فى سيناء، فى محاولة
لوقف الهجمات المسلحة، تعكس تبنيه نهجاً مختلفاً عن سلف السابق، حسنى مبارك
الذى حكم هذه المنطقة بقبضة من حديد تتضمن عمليات اعتقال واسعة وقمع، مما
ساهم رواج التسلح بين أبناء البدو، للرد على أى انتهاكات.
ومضت الصحيفة تقول، إن التحاور والتوصل إلى هدنة أمر من شأنه أن يزيد مخاوف
إسرائيل التى يتم استهدافها فى الهجمات المسلحة على الحدود، وطلبت من مصر
استئصال خطر هذه الجماعات. وأضافت أن الحوار لن يكون فقط محط قلق لإسرائيل،
وإنما للكثير من المصريين الذين يخشون من تداعيات الاعتراف بالحركات
الإسلامية المتشددة، والتى تحظى بالكثير من التأييد فى سيناء وبعض الأجزاء
الأخرى فى الدولة. ومحاولات التوسط تعكس نية الرئيس مرسى لاستخدام خبراته
الإسلامية للتعامل مع هذه الجماعات، أملا فى إبعادها عن العنف.
الأمريكية: فريدمان ينتقد زيارة مرسى لطهران ويتهمه بمجاملة نظام
ديكتاتورى أجهض ثورة مشابهة لتلك التى أتت به إلى الحكم..واستعانة مرسى
بالجهاديين السابقين فى سيناء تعكس تبنيه نهجا مختلفا عن مبارك
الأربعاء، 29 أغسطس 2012
نيويورك تايمز
فريدمان ينتقد زيارة مرسى لطهران ويتهمه بمجاملة نظام ديكتاتورى أجهض ثورة مشابهة لتلك التى أتت به إلى الحكم
انتقد الكاتب الأمريكى الشهير "توماس فريدمان" الرئيس محمد مرسى، لزيارته
طهران، واصفاً إياهاً فى مقاله المعنون "اتجاه مرسى الخاطئ" على صفحات
"نيويورك تايمز"، بمصدر الإزعاج له، خاصة أنها أحد أولى الزيارات الرسمية
التى يقوم بها كرئيس لمصر، مشيرا إلى أن السبب الحقيقى وراء دعوة إيران
للدول لحضور مؤتمر عدم الانحياز هو لإثبات أن العالم يوافق على نظام طهران
الدينى، ومن ثم لا يستحق الإيرانيون الشرعية للمطالبة بالديمقراطية، تلك
الديمقراطية التى أتت بمرسى إلى السلطة فى مصر.
ومضى فريدمان يقول إن مرسى تجاهل ما حدث عام 2009 عندما قتل النظام
الإيرانى حرفيا "الثورة الخضراء"، بعدما أطلق نيرانه على مئات المتظاهرين،
واعتقل الآلاف غيرهم؛ لأنهم كانوا يريدون نفس الشىء الذى استطاع المصريون
أن يحصلوا عليه، وهو أن تكون لأصواتهم الانتخابية قيمة، وأن تحترم نتائج
الانتخابات. أما زيارة الرئيس مرسى، الذى جاء إلى السلطة كنتيجة لثورة
ديمقراطية شجاعة لم يبدأها هو أو جماعة "الإخوان المسلمين"، ولكنهم
استفادوا من الانتخابات الحرة والنزيهة التى تلت ذلك، تمنح شرعية للنظام
الإيرانى الذى سحق ثورة مماثلة باستخدام القوة، وهذا لا يبشر بالخير لرئاسة
مرسى، وحقيقة الأمر "ينبغى أن يخجل من نفسه"، على حد تعبير الكاتب.
واستشهد فريدمان بقول كريم سدجابور، الخبير الإيرانى بمعهد كارنيجى،
"النظام الإيرانى عرض على مرسى جولة لمنشآته النووية، وكسجين سياسى سابق فى
معتقلات مبارك، كان ينبغى على مرسى أن يطلب زيارة سجن "إفين" ذات السمعة
السيئة فى طهران، فهذا كان سيذكره بماضيه، وسيمنحه لمحة عن مستقبل إيران".
ورغم أن المسؤولين المصريين يقولون: إن مرسى يزور طهران لبضع ساعات فقط،
ليسلم رئاسة "حركة عدم الانحياز" إلى إيران، إلا أن هذه حجة واهية، فهو كان
يستطيع أن يسلمها له عن طريق البريد الإلكترونى، على حد قول فريدمان، وهذا
كان سيبعث برسالة ديمقراطية قوية.
وتساءل الكاتب الأمريكى: "هل مرسى "غير منحاز" فى قراره هذا؟، هل هو غير
منحاز عندما يتعلق الأمر بالاختيار بين الديمقراطية والديكتاتورية، خاصة إن
إيران متواطئة كذلك فى سحق الثورة السورية؟ وبالمناسبة، لماذا يساعد بان
كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة مهرجان التنظيف الذى تقيمه إيران؟، هذه
خيانة للديمقراطيين الإيرانيين".
وأضاف فريدمان قائلاً: إن هذا ليس له علاقة بإسرائيل أو نووى إيران، فإن
كان مرسى يريد أن يحفظ السلام البارد مع إسرائيل، فهذا شأنه، وإن نجح مرسى
فى تحويل دفة مصر نحو النجاح، فهذا سيصب فى مصلحة الديمقراطية ويعززها فى
العالم العربى بأسره، غير أن ما تحتاجه مصر لا يمكن أن تجده فى طهران.
ومرسى أخطأ باختياره فقط إيران والصين، ليبدأ بهم جولته الأولى، إذ كان
ينبغى أن تضم أوروبا وآسيا لطمأنة المستثمرين والسياح حيال فتح القاهرة
للأعمال مجدداً، كما كان عليه أن يتقابل مع الكيميائى صاحب جائزة نوبل،
أحمد زويل ليثب التزامه بإحياء التعليم فى مصر، حيث تعانى فيه نصف النساء
بالأمية.
نيويورك تايمز تتساءل: ميدان التحرير مصدر إلهام أم وهم!
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن معنى ميدان التحرير بعد عام
وأكثر من نصف العام من اندلاع ثورة 25 يناير، التى الثورة التى أعادت تعريف
الديمقراطية فى الشرق الأوسط بأكمله، وقالت فى تقرير لجرامى وود، المعنى
بالشرق الأوسط وقضاياه، إن ميدان التحرير كان رمزاً للمثالية النادرة فى
العالم العربى، إلا أنه بات الآن موقعاً للحجارة التى تقذف لأغراض غير
واضحة، ليصبح بديلا عن آمال العلمانيين والإسلاميين غير الموفاة على حد
سواء.
ونسب وود إلى أحد العلمانيين الذين لم يشاركوا فى مظاهرات 24 أغسطس للتنديد
بحكم الإخوان، قوله عن الحكومة تعمدت تشويه صورة ميدان التحرير عن طريق
إلقاء القمامة ليلاً، واستهداف النساء، والتحرش بالأجانب.
ومضى الكاتب يقول فى مقاله المعنون "وعد الثورة المصرية يموت: القاهرة
مدينة الخناقات"، إن الميدان بات يتسم بالعنف، مشيرا إلى آخر المظاهرات
التى وقعت يومى 24 و25 أغسطس الجارى، بعد أن كان صوتا لجميع المصريين
بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم السياسية والدينية. ولفت إلى أن حتى البائعين فى
الميدان حذروه من مشاهدة المظاهرات؛ لأنها ستنتهى بالعنف لا محالة.
واشنطن بوست
استعانة مرسى بالجهاديين السابقين فى سيناء تعكس تبنيه نهجاً مختلفاً عن مبارك
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن استعانة الرئيس محمد مرسى
بالجهاديين السابقين للتوسط مع الإسلاميين المتشددين فى سيناء، فى محاولة
لوقف الهجمات المسلحة، تعكس تبنيه نهجاً مختلفاً عن سلف السابق، حسنى مبارك
الذى حكم هذه المنطقة بقبضة من حديد تتضمن عمليات اعتقال واسعة وقمع، مما
ساهم رواج التسلح بين أبناء البدو، للرد على أى انتهاكات.
ومضت الصحيفة تقول، إن التحاور والتوصل إلى هدنة أمر من شأنه أن يزيد مخاوف
إسرائيل التى يتم استهدافها فى الهجمات المسلحة على الحدود، وطلبت من مصر
استئصال خطر هذه الجماعات. وأضافت أن الحوار لن يكون فقط محط قلق لإسرائيل،
وإنما للكثير من المصريين الذين يخشون من تداعيات الاعتراف بالحركات
الإسلامية المتشددة، والتى تحظى بالكثير من التأييد فى سيناء وبعض الأجزاء
الأخرى فى الدولة. ومحاولات التوسط تعكس نية الرئيس مرسى لاستخدام خبراته
الإسلامية للتعامل مع هذه الجماعات، أملا فى إبعادها عن العنف.
- يوسف
- الجنس :
المشاركات : 86
الانتساب : 12/10/2012
رد: الصحف الأمريكية الأربعاء، 29 أغسطس 2012
الجمعة أكتوبر 12, 2012 11:19 pm
روعه ممتاز تسلم الايادي
رد: الصحف الأمريكية الأربعاء، 29 أغسطس 2012
الأربعاء ديسمبر 12, 2012 6:38 am
بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
لك مني أجمل التحيات
وكل التوفيق لك يا رب
رد: الصحف الأمريكية الأربعاء، 29 أغسطس 2012
الثلاثاء أغسطس 13, 2013 12:41 pm
اخـبـار قـديـمـة . يـغـلـق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى