|
أتيْتُ إليكَ أُُجَــــازي الحُــــــدودَا |
|
|
لأنثُرَ فِي رَاحَتَيْـــكَ الوُرُودَا |
تَركتُ الدِّيـَارَ وعِفْتُ الرَّغِيدَا |
|
|
ودَارُكَ رَحْبٌ تُضِيفُ الوُفُودَا |
خَلَتْ أنَّ عَيْنِي رَوَاهَا السُــــــهَادُ |
|
|
ويَمَّمَ وَجْهِي الضَّيَاعُ شُــرُودَا |
إليْكَ رَحِيلِي وَذَاكَ مَسِيْـــــــرِي |
|
|
أُدَارِي خُطَايَ وَأمْضِي وَحِيْدَا |
فَجَالَتْ بِفِكْرِ الشَّقِيِّ بَــــوَاقٍ |
|
|
مَشَيْنَ بِلَحْظِ خَيَــالِكَ غِيْـــــدَا |
أتَيْتُ وَفِيَّ اسْتَــــرَاحَ الزَّمَــــــانُ |
|
|
يُذَاكِرُعَهْدَاً تَوَلَّى صَـــدُودَا |
فَكَمْ لِيْ قَنَادِيلَ ضَاءَتْ مَدَاهَا |
|
|
وَشَاخَتْ بِبَابِ السُّؤَالِ وُجُودَا |
مَـــضَيْـــتُ بِحَــمْلــــِي أجُـــرُّ نُـؤَاهُ |
|
|
أجُوبُ الرّيَاحَ قِفَارَاً وَفُــــوْدَا |
ألِفْتُ دِيَــــــارَ المَكَارِمِ فِيــــها |
|
|
إذا الجُودُ يَسْخُو فمِنْهِا أُزِيْـدَا |
وحِيْـــنَ رُؤَاكَ سَلَتْـــنِي المَعَــانــي |
|
|
فنَامَتْ بِعَيْنِ القََرِيْرِ شُــــهُودَا |
بَشــــوشٌ وَدُودٌ يُوَائِـــمُ فَـضْـــــلاً |
|
|
لهُ مِنْ بَيَاضِ القُلُوبِ عُــــــهُودَا |
إذا رِمْتُ ذِكْرَالمَنَاقِبِ فِيْــــهِ |
|
|
إلَيْهِ غَدَوْنَ يُزَيِّـــــنُ جِيْـــــدَا |
لَعُمْرُكَ لَسْتُ أُدَانِـــــــي بَريْـــــقَا |
|
|
إذَا مَاالبَريْقُ أتَانِي مُرِيْـــــــدَا |
فَخَلْفَ الأكَامِ فِعَالُ اللَيَـــالِي |
|
|
وإنْ لظَّ غَيْمٌ ففِيْها أُبِيْـــــــدَا |
أيَاآلَ بَيْتِــــــــي وَأعْــظَـــمَ وُدِّي |
|
|
تَهَاوَى الفُؤَادُ إلَيْكُمْ قَصِيْدَا |
لَكُمْ فِي حَنَايَا النُفُوسِ وِصَالٌ |
|
لظَّ: أقام وألح |
مَنَازِلُ أهْلٍ، وَطَابَتْ وُجُـــــودَا |