Photo by Hans M
- aamer
- الجنس :
المشاركات : 152
الانتساب : 11/08/2012
قصص خاطفة
الأربعاء سبتمبر 26, 2012 12:54 am
هذا نوع من القصص القصيرة ، بل والقصيرة جداً ، أطلقت عليه مصطلح (القصص الخاطفة) ، وأعنى بها قصص الموقف البسيط ، واللمحة السريعة ، التى يتم التقاطها من واقع الحياة الجارية، وترصد بعض التفاصيل الدقيقة ، والمفارقات الساخرة، فى عبارات قصيرة أو متوسطة ، قد يتخللها بعض الحوار، أو توجد فيها عقدة ، لكنها ما تلبث أن تنحل، لكى تضع القارئ فى حالة من الدهشة الأدبية، وتتركه يفكر فى المغزى، والهدف ، وكيف؟ ولماذا ؟
يقترب هذا النوع كثيراً من القصيدة الشعرية، كما يتشابه مع اللوحة الفنية ، وهو لا يحتاج لتعب شديد فى قراءته ، أو محاولة فهمه . فهو بسيط غير معقد ، عفوى ومنساب . بل إن القارئ يمكنه استيعابه بنظرة واحدة ، وهو يصلح للإلقاء كما يلقى الشعر ، ويمكن للكبار أن يتواصلوا به مع الصغار فى سهولة ويسر .
ويتمشى هذا النوع من (القصص الخاطفة) مع روح العصر ، الذى لم يعد يقبل القراء فيه على الأعمال الأدبية الطويلة . ويكفى لإثبات ذلك أن تجرى إحصائية بسيطة لمن قرأوا (ثلاثية) نجيب محفوظ ومن شاهدوها فى السينما أو التليفزيون ؟ وكذلك من قرأ نزار قبانى ، ومن استمع لقصائده التى غناها عبدالحليم حافظ وكاظم الساهر وماجدة الرومى..
ومن أهم خصائص (القصص الخاطفة) أنها تستجيب لنشرها وتداولها على شبكة الإنترنت ، حيث لا تزيد كل منها عن صفحة فلوسكاب. وفى تصورى أنها قد تفتح باباً لإهدائها من شخص إلى آخر عبر البريد الإلكترونى (E-mail).
وهكذا يمكن أن يتفاعل الأدب مع التطور التكنولوجى ، الذى بدأ يشهده العالم ويعيش طفراته المتلاحقة . وبدلاً من أن يظل محصوراً فى أشكاله التقليدية، البطيئة الإيقاع، يتحول إلى جرعات مركزة ، تتداخل وتتوافق بسرعة مع البناء الثقافى للإنسان المعاصر.
أخيراً تبقى كلمة أريد أن أحيى فيها كل من سبقنى إلى مثل هذا النوع من الكتابة ، وكذلك كل من سيتابعه بمزيد من الكفاءة والتطوير. .
معا نبدا بمجموعه من القصص المشوقه
اتمنى ان ينال رضائكم فتابعونا
يتبع المواضيع باسم قصص خاطفه
يقترب هذا النوع كثيراً من القصيدة الشعرية، كما يتشابه مع اللوحة الفنية ، وهو لا يحتاج لتعب شديد فى قراءته ، أو محاولة فهمه . فهو بسيط غير معقد ، عفوى ومنساب . بل إن القارئ يمكنه استيعابه بنظرة واحدة ، وهو يصلح للإلقاء كما يلقى الشعر ، ويمكن للكبار أن يتواصلوا به مع الصغار فى سهولة ويسر .
ويتمشى هذا النوع من (القصص الخاطفة) مع روح العصر ، الذى لم يعد يقبل القراء فيه على الأعمال الأدبية الطويلة . ويكفى لإثبات ذلك أن تجرى إحصائية بسيطة لمن قرأوا (ثلاثية) نجيب محفوظ ومن شاهدوها فى السينما أو التليفزيون ؟ وكذلك من قرأ نزار قبانى ، ومن استمع لقصائده التى غناها عبدالحليم حافظ وكاظم الساهر وماجدة الرومى..
ومن أهم خصائص (القصص الخاطفة) أنها تستجيب لنشرها وتداولها على شبكة الإنترنت ، حيث لا تزيد كل منها عن صفحة فلوسكاب. وفى تصورى أنها قد تفتح باباً لإهدائها من شخص إلى آخر عبر البريد الإلكترونى (E-mail).
وهكذا يمكن أن يتفاعل الأدب مع التطور التكنولوجى ، الذى بدأ يشهده العالم ويعيش طفراته المتلاحقة . وبدلاً من أن يظل محصوراً فى أشكاله التقليدية، البطيئة الإيقاع، يتحول إلى جرعات مركزة ، تتداخل وتتوافق بسرعة مع البناء الثقافى للإنسان المعاصر.
أخيراً تبقى كلمة أريد أن أحيى فيها كل من سبقنى إلى مثل هذا النوع من الكتابة ، وكذلك كل من سيتابعه بمزيد من الكفاءة والتطوير. .
معا نبدا بمجموعه من القصص المشوقه
اتمنى ان ينال رضائكم فتابعونا
يتبع المواضيع باسم قصص خاطفه
- menimeVEVO
- الجنس :
العمر : 32
المشاركات : 33
الانتساب : 21/07/2012
رد: قصص خاطفة
الأربعاء أكتوبر 03, 2012 4:17 pm
شكرا على الموضوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى