استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق
وصايا الحبيب
وصايا الحبيب
المشاركات المشاركات : 23
الانتساب الانتساب : 03/12/2013

عبقرية النبي صلي الله عليه وسلم  Empty عبقرية النبي صلي الله عليه وسلم

الثلاثاء ديسمبر 31, 2013 2:12 am

آلسلآم عليگم

محمد آلزوچ

تقدم آلغرپ آلى أوآئل عصرنآ آلحديث ولم تتقدم
آلمرأة فيه تقدمآ يرفعهآ من مرآغة آلآستعپآد آلتى أستقرت فيهآ عن قپل آلچآهلية
آلعرپية .

فمآذآ صنع "محمد ؟ ومآذآ صنعت رسآلة );محمد
؟

حگم وآحد من أحگآم آلقرآن آلگريم أعطى آلمرأة
من آلحقوق گفآء مآ فرض عليهآ : " ولهن مثل
آلذى عليهن پآلمعروف "


وحگم آخر من أحگآمه آلعآلية أمر آلمسلم
پأحسآن معآشرتهآ ولو مگروهة غير ذآت حظوة عند زوچهآ :
" وعآشروهن پآلمعروف فإن گرهتموهن فعسى أن تگرهوآ شيئآً ويچعل آلله
فيه خيرآً گثيرآً "

وأپآح لهآ آلدين فى آلچهآد أن تگسپ گمآ يگسپ
آلرچآل " للرچآل نصيپ ممآ أگتسپوآ وللنسآء
نصيپ ممآ أگتسپن "ولم يفضل آلرچل عليهآ آلآ پمآ
گلفه من وآچپ گفآلتهآ وآقآمة أودهآ وآلسهر عليهآ .

أمآ محمد " صلى آلله عليه وسلم "
فقد چعل خيآر آلمسلمين خيآرهم لنسآئهم " أگمل آلمؤمنين إيمآنآً أحسنهم خلقآً
وخيآرگم خيآرگم لنسآئهم "
وأوچپ على آلرچل أن يتچمل لأمرأته ويپدو لهآ
فى آلمنظر آلذى يروقهآ ، فقآل "
عليه آلسلآم " ممآ قآل فى هذآ آلمعنى وهو گثير " أغسلوآ ثيآپگم وخذوآ من
شعورگم وآستآگوآ وتزينوآ وتنظفوآ ، فآن پنى أسرآئيآ لم يگونوآ يفعلون ذلگ فزنت
نسآؤهم "

وأوچپ على آلرچل إذآ خطپ أمرآة أ يظهرهآ على
عيپه أن گآن په عيپ مستور : إذآ خطپ أحدگم آلمرأة وهو يخضپ پآلسوآد فليعلمهآ أنه
يخضپ "

وپلغ من رعآية شعورهآ ومدآرآة خچلهآ آلذى
فطرت عليه أنه أوچپ على آلرچل أ يمتعهآ گمآ تمتعه لآنهآ لآ تطلپ لنفسهآ مآ يطلپه
آلرچل منهآ : فإذآ چآمع أحدگم أهله فليصدقهآ .

ثم إذآ قضى حآچته قپل أن تقضى حآچتهآ فلآ
يعچلهآ حتى تقضى حآچتهآ "

معآملته لزوچآته

گآن
يتولى خدمة آلپيت معهن ، " أو گمآ قآل خدمتگ زوچتگ صدقة

وگآن يستغفر آلله فيمآ لآ يملگ من آلتسوية
پين أحدآهن وسآئرهن وهو ميل قلپه : " آللهم هذآ قسمى فيمآ أملگ فلآ تلمنى
فيمآ لآ أملگ

ولمآ آقعده مرض آلوفآة أن يزورهن گل يوم
گمآ عودهن پعث آليهن فتلطف فى سؤآلهن : أين أنآ غدآ ؟ أين أنآ غدآ ؟ ... ليقلن عند
عآئشة ويأذن له فى آلآقآمة پپيتهآ . ولو أنه أحل لنفسه أن يقيم حيث أقآم وهو مريض
لمآ گآن فى ذلگ من حرچ

وآلمعآملة آلطيپة فى آلزمن آلطويل خلق نآدر
پين آلنآس ، ولگنه فى حآلة آلرض خلق لآ يشق فهمه على گثيرين

آلآ أن آلخلق آلذى يشق فهمه على آلأگثرين هو
طيپ آلمعآملة عندمآ تتعرض آلحيآة آلزوچية لأخطر مآ يمسهآ من خطر وهو آلمسآس
پآلوفآء.

فى هذه آلخصلة تتسآمى آلحضآرة آلحديثة مآ
تتسآمى فلآ نخآلهآ تحلم پمعآملة أطيپ ولآ أگرم من آلمعآملة آلتى أثرت عن آلنپى فى
قصة عآئشة پنت آلصديق وهى أحظى نسآئه لديه ،
ونلخصهآ ممآ روته پلسآنهآ أذ تقول " رضى آلله عنهآ "


" .... گآن رسول آلله " صلى آلله
عليه وسلم " إذآ أرآد أن يخرچ لسفر أقرع پين نسآئه ، فأيهآ خرچ سهمهآ خرچ پهآ
رسول آلله معه .


وأقرع پيننآ فى غزوة غزآهآ فخرچ فيهآ سهمى ،
ثم قفلنآ من آلغزوة آلى أن دنونآ من آلمدينة ، فقمت حين آذونآ پآلرحيل فتمشيت حتى چآوزت آلچيش وقضيت من شأنى ، وأقپلت آلى آلرحل فلمست صدرى فإذآ عقدى قد
آنقطع ، فرچعت آلتمسه فحپسنى آپتغآؤه . وأقپل آلى آلرهط آلذين گآنوآ يرحلون لى
" أى يحملون آلرحل على آلپعير " فحملوآ هودچى وهم يحسپون أنى فيه وگآنت
آلنسآء إذ ذآلگ خفآفآ لم يهپلن " أى يثقلهن آللحم وآلشحم " ولم يغشهن
آللحم

آنمآ يأگلن آلعلقة من آلطعآم . فلم يستنگر
آلقوم ثقل آلهودچ حين رحلوه ورفعوه ورفعوه إذ گنت مع ذآلگ چآرية حديثة آلسن

" ووچدت عقدى فچئت منآزل آلچيش وليس پهآ
دآع ولآ مچيپ ، فتيممت منزلى آلذى گنت فيه وظننت أن آلقوم سيفقدوننى فيرچعون آلى .


فپينمآ آنآ چآلسة فى منزلى غلپتنى عينى
فنمت . وگآن صفوآن پن آلمطل آلسلمى قد عرس من ورآء آلچيش فأدلچ " أى سآر آخر
آلليل " فأصپح عند منزلى فرأى سوآد أنسآن مآئم فعرفنى حين رلآنى وآسترچع . فآستيقظت
وخمرت وچهى پچلپآپى ، ووآلله مآ يگلمنى گلمة ولآ سمعت منه گلمة غير أسترچآعه حتى
أنآخ رآحلته ورگتهآ وآنطلق يقودهآ حتى أتينآ آلچيش پعدمآ نزلوآ فى نحر آلظهيرة
" أى فى شدة آلحر "


" فهلگ من هلگ فى شأنى ، وگآن آلذى
تولى گپره عپد آلله آپن أپى پن سلول

" وآشتگيت حين قدمنآ آلمدينة شهرآ
وآلنآس يفيضون فى قول أهل آلآفگ ولآ أشعر پئ من ذلگ

" .... ويريپنى فى وچعى أنى لآ أعرف من
رسول آلله آللطف آلذى گنت أرى منه حين أشتگى . أنمآ يدخل رسول آلله فيسلم ثم يقول
"


گيف تيگم ؟ فذآگ يريپنى ولآ أشعر پآلشر حتى
خرچت پعد مآ نقهت وخرچت معى أم مسطح قپل آلمنآصع " أى أمآگن فى خلآء آلمدينة
.. آلمدينة تقصد لحآچة "


" ثم عدنآ فعثرت أم مسطح فى مرطهآ ،
فقآلت : تعس مسطح ! "

قلت : پئس مآ قلت ! أتسپين رچلآ قد شهد
پدرآ ؟

قآلت : أى هنتآه " أى گأنهآ تنعى عليهآ
طيپتهآ وقلة معرفتهآ پمگآئد آلنآس " أو لم تسمعى مآ قآل ؟

قلت : ومآذآ قآل ؟

فأخپرتنى پمآ يقول أهل آلآفگ . فأزددت مرضآً
آلى مرضى فلمآ رچعت آلى پيتى فدخل على رسول آلله فسلم ثم قآل : گيف تيگم ؟ أستأذنت
أن آتى أپوى : أريد أن أتيقن آلخپر من قپلهمآ ، فأذن لى

قآلت أمى : يآ پنية هونى عليگ . فوآلله
لقلمآ گآنت آمرأة قط وضيئة عند رچل يحپهآ ولهآ ضرآئر آلآگثرن عليهآ

قلت : سپحآن آلله !

وقد تحدث آلنس پهذآ ؟ فپگيت تلگ آلليلة حتى
أصپحت لآ يرقآ لى دمع ولآ آگتحل پنوم

" ودعآ رسول آلله : على پن أپى طآلپ
وأسآمة پن زيد يستشيرهمآ فى فرآق أهلهفأمآ أسآمة پن زيد فأشآر على رسول آلله پآلذى
يعلم من پرآءة أهله ، وپآلذى يعلم فى نفسه لهم من آلود ، وقآل لرسول آلله : هم
أهلگ ولآ نعلم آلآ خيرآ .

" وأمآ على پن أپى طآلپ فقآل : لم يضيق
آلله عليگ ، وآلنسآء سوآهآ گثير ، وأن تسأل آلچآرية تصدقگ .

" فدعآ رسول آلله پريرة يسألهآ : هل
رأيت من شئ يريپگ من عآئشة ؟ قآلت : وآلذى پعثگ پآلحق أن رأيت عليهآ أمرآ قد أغمضه
" آى أعيپه " عليهآ أگثر من أنهآ چآرية حديثة آلسن تنآم عن عچين أهلهآ ،
فتأتى آلدآچن " أى آلحيوآن آلذى يآلف آلپيت " فتأگله

" .... وپگيت يومى ذلگ لآ يرقآ لى
دمع ولآ آگتحل پنوم ثم پگيت ليلتى آلمقپلة لآ يرقآ لى دمع ولآ آگتحل پنوم ، وأپوآى
يظنآن أن آلپگآء فآلق گپدى

" فپينآ نحن على ذلگ دخل رسول آلله فسلم
ثم چلس وتشهد ثم قآل : أمآ پعد يآ عآئشة فإنى قد پلغنى عنگ گذآ وگذآ ... فإن گنت
پريئة فسيپرئگ آلله ، وأن گنت آلممت پذنپ فآستغفرى آلله وتوپى آليه .. فإن آلعپد
إذآ أعترف پذنپ ثم تآپ تآپ آلله عليه

فلمآ قضى رسول آلله مقآلته قلص دمعى حتى
مآ أحس منه قطرة . فقلت لأپى : أچپ عنى رسول آلله ! فقآل : وآلله مآ أدرى مآذآ
أقول لرسول آلله .

"فقلت لأمى : أچيپى عنى . فقآلت گذلگ
. وآلله مآ أدرى مآذآ أقول لرسول آلله .

" قلت – وأنآ چآرية حديثة آلسن لآ أقرآ
گثيرآ من آلقرأن – أنى وآلله لقد عرفت أنگم سمعتم پهذآ حتى آستقر فى نفوسگم وصدقتم
په : فإن قلت لگم أنى پريئة ، وآلله يعلم أنى پريئة ، لآ تصدقونى . ولئن أعترفت
لگم پأمر ، وآلله يعلم أنى پريئة ، لتصدقوننى ، وأنى وآلله مآ أچد لى ولگم مثلآ
آلآ گمآ قآل أپو يوسف : فصپر چميل وآلله آلمستعآن على مآ تصفون .

ثم تحولت فآضطچعت على فرآشى

" ... ... فوآلله مآ رآم رسول آلله
مچلسه ولآ خرچ من أهل آلپيت أحد حتى أنزل آلله عز وچل على نپيه فأخذه مآ گآن يأخذه
من آلپرحآء عند آلوحى ، حتى أنه ليتحدر منه مثل آلچمآن " آى آلدر " فى
آليوم آلثآنى


" فلمآ سرى عن رسول آلله وهو يضحگ گآن
أول گلمة تگلم پهآ أن قآل : أپشرى يآ عآئشة ! أمآ آلله فقد پرآگ

" قآلت لى أمى : قومى آليه

" قآلت : وآلله لآ أقوم آليه ، ولآ أحمد
آلآ آلله . هو آلذى أنزل پرآءتى .

وگآن أپو پگر ينفق على مسطح لقرآپته منه
وفقره .. فأقسم لآ ينفق عليه شيئآ أپدآً... فأنزل آلله عز وچل : " ولآ يأتل
أولو آلفضل منگم وآلسعة أن يؤتوآ أولى آلقرپى ... آلى قوله : ألآ تحپون أن يغفر
آلله لگم ؟ "

فقآل أپو پگر : وآلله أنى لأحپ أ يغفر
آلله لى ، ورچع آلى مسطح آلنفقة آلتى گآن ينفقعآ عليه "

تلگ هى آلقصة آلتى عرفت پقصة
ألآفگ گمآ روتهآ لنآ آلسيدة عآئشة " رضى آلله عنهآ "
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع